{*عَامٌ*أَطَلّ*..
و
تَتجددُ*[الذكرياتُ ]*في هَاجسِ الروح
و تنسلخُ الحُروف من حَكايا المَاضي
لِتُعلنَ انقِضاءَ رِحلةِ*عام*مَضى
وتتَهيأُ*للإبحِار*في مَراكِب الحياة ,
قَدْ مَضتِ*الأعْوام*ومَازِلتُ في قَوقَعةِ الصّمتِ ,
أتَثَاقلُ خُطْواتِي وأسِيرُ زَحفاً نحو انبِثاقِ النّورِ*فَلا*أراه*!
أيُّ ذَنبٍ اقْترفتهُ يَدايَ*!
أتَراجعُ خُطوةً تَتلوها خُطوة ,
وأعُود بخُفي حُنينٍ*خَاويَ*النُّور*
أيُّ*ظُلمة*تِلكَ*!*
حَرمتْني لَذة الإحساس
وأيُّ*تَحجُّر*يجتَاحُ حَنايا الفُؤاد*؟
أمَا حانَ يا*قَلبُ*أن تُعود !
ألَم تشتَق لسَجدةٍ في غَسقِ*الليل*؟
وبُكاءٍ يَغسُلكَ*من ذُنوبِك
يسيِل على خَديكَ من*خَشيةِ*الله*
ألم تشَتق للجَنَّةِ*و*النَّعيم ,*
و بَيتٍ من اللؤلؤِ*وأنهار ٍجاريِة*
كَفاكِ يا*نَفسٌ*تيهاً و تبَلداً
و*أوااه*ويَا للخَيبَة
شُرَّعتِ الأبَْوابُ ومَازلتُ في*" رَكبِ التائهين "
الكُل*يمضي*وأنا*أعُود*
والنور يُشرقُ*وظَّلامٌ*يَسود*
قِفي يَا*نَفسُ*رَجَوتكِ ,
فَما*عَاد*للحَياةِ لَونٌ*
ولا*للعبادةِ لذة
سَأرْتَقي*هِمم*السَّحاب ولْتَبقيْ إن أبَيتِ
فَـ لي*رَبٌّ*ينتظر تَوبَتي*
ويَغسلني من بَلاءِ*العصيانِ*
لي الله*يا نَفسْ*
لي*الله*
سألحَقُ بالضَّوء*لأعَانقَ*هامَته
فَ مَكانَتِي*مَع*المُؤمِنين بإذن*الله
واتْبَعيني إن شئْتِ ,
وليَخسأ*شَيطانُكِ*أيا نفس
فللمَكانِ فَرحةٌ حين*أركعُ*لله*و*أسُجُد
و للدُّنيا طَعْمٌ حِينَ أسْمو*و*أصْعَد*
وللعَقْلِ*قيمة وسؤدد*
فَلن يَمْنَعنِي من*الجّنة*أحد
لا*أحد .