أرجوكم لا تنعتونا بالارهابيين فنحن لسنا كذلك نحن
مثلكم بالضبط أنتم الامم المتقدمة التي فيها الحضارة و الثقافة أما نحن
فلسنا سوى بلدان من العالم الثالث و لكن أرجوكم لا تقولو علينا ارهابيين
فنحن لسنا كذلك نحن نريد أن نكون مثلكم متقدمين و متتحررين و مثقفين أترون
نحن بالضبط مثلكم ألم ترو أننا نأكل فقط ما تقدمون لنا و لا نستعمل الا
منتوجاتكم حتى الصناعات الغذائية تركناها لنأكل من عندكم أترون نحن بالضبط
مثلكم حتى اللباس لا نلبس الا ماركاتكم و تركنا الزي الشرعي من أجلكم حتى
الحجاب عندما منعتموه تركناه من أجلكم أصبحنا نتبع صيحات موضتكم و لا
نلبس الا ما يصممه عباقرتكم
أولم اننا تعرينا مثلكم و لبسنا أزياءكم و ماركاتكم و فعلنا بشعرنا كل
تسريحاتكم أترون نحن بالضبط مثلكم ألم ترو ان دساتيرنا مثل دساتيركم و
بلداننا تحكم بقوانينكم ألم نترك شريعتنا من أجلكم و قوانينا مثل قوانينكم و
قضايانا ضدكم تجرى في محاكمكم أترون
نحن بالضبط مثلكم و هل رايتمونا يوما نعترض على قرارتم و هل تهاوننا يوما
عن دعمكم حتى في قتل اخواننا و هل نسيتم اننا تركنا مقاعد مجلس الامن كلها
لكم و لم نقل يوما لا لظلمكم أترون نحن بالضبط مثلكم و هل تناسيتم أننا
سنسمع و نرقص على ايقاعات مسيقاكم
و لا نشاهد سوى أفلامكم و لرامجكم و نهتف بأسمائكم و نحمل على رؤوسنا لافتات مكتوب عليها شعاراتكم أترون نحن بالضبط مثلكم
و هل نسيتم احبائنا ان حفلات عرسنا أصبحت تشبه حفلات زفافكم و قد تركنا أيضا تقاليدنا من اجلكم و ربينا أبناءنا مثل ابناءكم أترون
نحن بالضبط مثلكم ألم نتجاهل ما حرم الله من اجلكم ألم نأكل لحم خنازيركم
ألم نشرب خموركم أم لم ندخن سجائركم أم لم نصبح مدمنين مخدرات من اجلكم و
عندما تكونون في مشكل ألا ننسى دعم اخواننا و ندعمكم و ألم نهب ثرواتنا لكم
و هل نصدر بترولنا و غازنا و فوسفاطنا لغيركم أترون نحن بالضبط مثلكم و
هل في يوم أسأنا معاملة سياحكم و هل لم نعاملهم معاملة ملوك من أجلكم و هل
انتقدنا في يوم لباسكم أو ماكياجكم أترون نحن بالضبط مثلكم نرجو رضاكم و
نبحث عن حبكم و نترجى رضاكم أترون نحن بالضبط مثلكم فلم تقولون علينا
ارهابيين بعد كل هذا هل لاننا مسلمين أولم نتدرك ديننا من أجلكم و عبدنا
الأولياء و القبور و حتى الشياطين من اجلكم فمن فضلكم ارضو عنا و لا تقولون
علينا ارهابيين فنحن أصبحنا من كل الجوانب
أنا مسلم مثقف دارس و متعلم مثلكم و لي قيمي العليا و مبادئي بالضبط مثلكم
و لكن ديني حرم علي دمكم ان جئتونا بسلام و محبة فسوف نرحب بكم و لكن ان
تجاوزتم حدودكم فالويل لكم ستجدونني أضحي بروحي لردعكم و لا خوف من موت في
سبيل مقاومتكم فلا تتعجبو اذا فجرت نفسي وسط جنودكم و وجدتم امي فرحت في
جنازتي فروحي الطاهرة ستذهب لجنة الخلد و ليس كأرواح جنودكم ذل في الأرض و
عذاب عند الرب و هذا أقل عقاب لظلمكم لذا فلا تقربو مقدساتي و لا ديني و
لا أولادي و لا تخربو بلادي فروحي و دمي و مالي و أملاكي و أولادي سلاح
لردعكم انتهت رسالتي لكم الان فشكرا لمتابعتكم .
هذه الكلمات هدية لكل المجاهدين و الأبطال المسلمين في العراق و فلسطين و
سائر بلاد المسلمين و الله شاهد على أن أكبر امنياتي هي أن يكون أقاتل معكم
و أن يكون قبري وسط قبوركم و أن أدخل الجنة معكم